قتلت أمي بمعاونه صديقتي!!

بسم الله الرحمن الرحيم


اسعد الله مسائكم بكل سع ــادهـ ومح ــبه

( يامن وقفتِ على اعتاب الج ـامعه )

******************
قصة حدثت في احدى الدول الخليجية ذكرها الشيخ : نبيل العوضي..

قصة فتاة كانت تعتقد ان امها لاتحبها كباقي اخوتها,

وان الاوامر والنواهي لاتنصب الا عليها وحدها فقط..

كانت هي الكبيرة المسئولة في البيت عن كل شيء حتى عن اخوتها الصغار .

ومرة اخذ هذه الفتاة النوم الى وقت متأخر ,

ولم تقم باعداد الطعام ,وتجهيز اخوانها الصغار للمدرسة ,

فما كان من امها الا دخلت عليها وايقضتها بصراخها وتانيبها ,

فقامت فزعة وذهبت الى المدرسة وهي تمسح دموعها فقالت :لها صديقتها مالكِ يافلانة إن
العبرات تملأ حنجرتك اخبريني انا صديقتك.

فقالت: مشكلتي هي امي إنها لاتحبني إنها كذا و كذا فقالت صديقتها لاتحملي هما اني اعرف امرأة

في المكان الفلاني القريب من المدرسة تعطي دواءاً قد يجعل هادئة. ففرحت تلك الفتاة , وقالت:

لصديقتها عند الخروج سأذهب وإياكِ الى تلك المراة حتى تعطيني لأمي , حتى تترك الصراخ .وعند

الخروج ذهبت الصديقتان الى تلك المراة , وتكلمت الفتاة عن امها , فقالت : لها المرأة سأعطيكِ

دواء يجعل امك هادئة , ولكن المطلوب منك ان تأتي بشعرة من شعر راس امك هاتيه من مشطها

الخاص!فقالت حسناً. وفي اليوم التالي جاءت بهذه الشعرة الى تلك المراة, فقالت لها تعالي الغد

حتى تاخذي الدواء , وجاء الغد وأخذت الدواء وأوصتها أن تضع الدواء داخل وسادة امها,وحذرت

من ان تعلم اىم بذلك ,وفعلت الفتاة هذا , فلاحظت ان امها تغيرت اصبحت هاادئة قليلة الكلام

!وفي الشهر الثاني تغير اكلها اصبحت لاتأكل الا قليلاً,

ولاتهتم بنفسها ولا اولادها , اصبحت لاتخرج من غرفتها, اصبحت تخاف الناس حتى اولادها ,
وهكذا استمرت حتى ماتت بعد فترة ,

تقول هذه الفتاة وتحملت المسؤولية مسؤولية البيت ولم اكتشف حقيقة مافعلت بأمي الا بعد سبع

سنوات حين وقع في يدي كتيب صغير يتحدث عن السحر واحوال السحرة ,

تقول: فرايت الكتيب وأخذت أسترجع واتذكر وضع تلك المراة التي ذهبت اليها وعرفتني بها

صديقتي ,

وقالت :ان هذا الدواء لم يكن الاسحراً وان المراة كانت ساحرة ,

وأني السبب في موت امي أو بالأصح قتلتها من اول لحظة تعرفت بها على تلك الزميلة..

*************

لاااااحول ولا قوهـ الا باللهـ

لاحول ولا قوة لا بالله العلي العظيم

الله يكفينا شر السحر والسحره

مشكورة على مرورك